بيت ... لا ... بل كوخ خشبي ... !!!
صرخات الطفل تتنامى إلى مسامعها ... !!!
الظلمة تحجبها عنه ...
قامت في عجلة من أمرها تحسسه علَّها تدركه ...
صوت الطفل بدأ بالتلاشي....
الأم يزداد الهلع والارتباك فيها ...
ظلمة شديدة ... صوت دوي المدافع يسكن أرجاء الغرفة الخشبية ...
هزة قوة ... تتبعها هزات وأصوات وصيحات للجيران ...
نيران متفرقة ... ضوضاء ... صراخات متنوعة ...
تبحث عنه دون كلل ...
تبحث وتبحث ...
الغرفة صغيرة ولكنَّ الظلام قوي ... عفوا ...!!! الظلام شديد ...
فجأة يدها تلامس جسما ...!!!
إنه ابنها ...
احتضنته وضمته إلى صدرها وأهدته القبلة في الظلام
وكررت له القبلات ...
حولها الضجيج والصرخات وأصوات الاحتلال ...
لم تتركه ... !!!
وظلت ممسكة به ...!!!
قبلة في ظلام حالك ..!!!
= = = = == !!!! = = ==
أتدري أن الأم عمياء
والطفل رضيع ...!!!
النبيل
ومن يعلم
ردحذفهل وجدته ..
أم مازالت تبحث عنه !!!
الحقيقة أنها ..
ستظل تبحث ..
رائع أخي النبيل
نهاية جميلة .. تفتح مجالات للخيال