سأرحل إلى أي ليل عابر لتقتلع فيه جذور قلبي لك ... لأقوى على فراقكَ متى شئتُ...
هكذا أصف لك شهر تشرينَ وكل تشرينَ قد يكون سراب حلم لا أستطيع ولا أقوى على حمله وحدي ...
فتمر الأيام وأنا أصف لك حبي كنهر جارٍ أو سراب صحاري أو ربما لأني أردتُ من الحياة أن تمنحني حلما آخر ...
حلما يطول حينا ويطول أبدا لتكون أنتَ أنا وأكون أنا أنتَ لكن حلمنا لا يعرف غير سواد الليالي ..
فصرتَ أنتَ من يرسمُ ويحلق بحلمي وأنا أواجه ذاك القلبَ عندما يدفن همسي ... فأرى حزني يلوح بأكفاني ولا أرى سوى النهاية تذكر أي ليل وكل ليل ...
كيف كنتُ أحبكَ كطفلٍ لا يريد أن يمرَّ ...
فسألتُ الليل داعية ألا ينتهي لعلي أودع صوتك في صدري ...
والآن أسأل ذاك الحلم وذاك الليل أن لا يمر ...
هكذا أصف لك شهر تشرينَ وكل تشرينَ قد يكون سراب حلم لا أستطيع ولا أقوى على حمله وحدي ...
فتمر الأيام وأنا أصف لك حبي كنهر جارٍ أو سراب صحاري أو ربما لأني أردتُ من الحياة أن تمنحني حلما آخر ...
حلما يطول حينا ويطول أبدا لتكون أنتَ أنا وأكون أنا أنتَ لكن حلمنا لا يعرف غير سواد الليالي ..
فصرتَ أنتَ من يرسمُ ويحلق بحلمي وأنا أواجه ذاك القلبَ عندما يدفن همسي ... فأرى حزني يلوح بأكفاني ولا أرى سوى النهاية تذكر أي ليل وكل ليل ...
كيف كنتُ أحبكَ كطفلٍ لا يريد أن يمرَّ ...
فسألتُ الليل داعية ألا ينتهي لعلي أودع صوتك في صدري ...
والآن أسأل ذاك الحلم وذاك الليل أن لا يمر ...




