لم يبق على موعد زواجي سوى بضعة أيام ...
الكل على أُهبة الاستعداد...
الفرحة والسرور تغمر أهل البيت أجمع...
خرجتُ من البيت ذاك المساء...
ركبتُ سيارتي تأهبت للسير ... فجأة ينفتح باب بيت لمياء ...!!
لمياء مع أمها ...!!! يا إلهي ... ارتبكت !!!!
أشارت أمها إليَّ بالتوقف ....
أين وجهتك يابُنيَّ ؟... هل ستوصلنا إلى بيت أختي سعاد...؟
نعم ... نعم ... بكل سرور ... تفضلا...
العرق يتصبب من جبيني !!! ؟؟؟
لمياء خلفي ... الذكريات أمامي ...
تكلمتْ أمها ... لم أسمعها ... أخفضت صوت القرآن داخل السيارة ...
نعم ... لم أسمعك ...
مُبارك عليك الزواج يابُنيَّ !!!
أسأل الله أن يسعدك مع زوجتك وييسر لابنتي لمياء زوجا صالحا مثلك ...
آمين ... قلتها بتلعثم
صوت خفي حيي ... مُبارك عليك الزواج ... ( صوت لمياء )؟؟؟!!!
ارتجفت وزاد العرق في جبيني ... زاد تلعثمي أكثر من ذي قبل : الله يبارك فيك...
الصمت كان سيد الموقف داخل سيارتي ...
أوصلتهم وجهتهم ...
قضيت حاجتي وعدت أدراجي إلى بيتي ...
الموقف سيطر على كل ذرة في كياني ...
انتهى الوقت المحدد ...
حضرت ليماء وأمها زواجي ...
انقضت كافة المراسيم كما أُعِدَّ لها .
*** *** ***
في عش الزوجية ...
تخبرني زوجتي عن هدية أهدتها إياه فتاة !!
تفتح زوجتي الهدية أمامي ...
كُتِبَ عليها من ( لـ ..... ء )... هكذا كانت كتابتها ...!!!
عرفت مصدرها ...
أحستْ زوجتي بارتباكي اللامفاجئ !!!
أسردتُ لها أحداث قصتي مع بنت جارتنا ...
تعجبتْ ... استغربتْ ... اندهشتْ ...
عزمتْ زوجتي وعزمتُ معها بالنصح والإرشاد والتوجيه لـ ( ل م ي ا ء ) ...
بدأت أحداث جديدة وفصول جميلة...
اتسمت بطابع المحبة والوفاء
كانت تمثل سائر أحداثها زوجتي الغالية
النبيل
مرحبا سكون الحب
ردحذفكنت متشوقه للجزء الثاني وللأحداث التي ستحدث
نهايه سعيده
ولكن اشعر بالحزن تجاه لمياء وما حدث لها
تحياتي
*بإنتظار الجزء الثاني من (ليتني هو)