على الطاولة ... مشاعر وأحاسيس ليل






كعادتي عند المساء ... على تلك الطاولة ...
جلستُ أحتسي كوبا من الشاي ...
على الطاولة المقابلة لي جلستْ هي ...!!!
يرنُ هاتفي الجوال ...
أتكلمُ ... أضحكُ ... أبتسمُ ...انتهت المكالمة ...
تنظر إليَّ بإعجاب ...!!!
تمر اللحظات ... أستعد للرحيل ... ركبتُ سيارتي ...
أحدهم يطرق على زجاج السيارة ... !!! أنزلت الزجاجة ...
إنها الفتاة التي على الطاولة المقابلة لي ..!!!
نعم ... قالتْ لي : هل نسيتَ شيئاً على الطاولة ..؟؟
ابتسمتُ ... وابتسمتْ
قلتُ لها : دائما أنساه ... ( جوالي )
شكرا لكِ... قاطعتني لِمَ هذه العجلة ؟؟!!
: أنا على موعد بعد ساعات ...
ينتظرني بلهفة وأنتظره بشوق ...
أُبادله المحبة ويغدق عليَّ بالحنان ...
يواسيني ويأخذ همومي ...
أحببتُ فيه صفة هي نادرة الوجود ...
يأخذ مني ... ويُخزِّنُ ما أخذه في جوفه ... ... ( كاتم أسرار )
أمضي معه أغلب وقتي ... إنْ لم يكن جُلَّهُ ...
بعدها أودعه بسلام ...فيحتضنني بمودة ودفء وأمان ...
قالت وقد بدأت عليها ملامح الاستغراب : مممممن هذا ؟
قلت لها : إنه الليل ...! عفوا …سكون الليل ...



هناك تعليق واحد:

  1. مااجمل الموعد حين يكون مع محبوب لايخدش أحاسيسك
    بل يلملم اشتاتك ويحتضنك بهمومك وألمك ووجعك
    وحتى شوقك ..

    تسجيل اعجاب

    ردحذف