تــرنيمة الحب الأصــيل




سبع سنين مرت بعد فراق هادئ وجميل ...
الفراق في أصله مرير لكن قلبي حينما ودعه وتركه كان وكنت في ارتياح ...
حب تغلل في جوانحي ... تسلل إلى غرفات قلبي...
حب لم أرَ له مثيل ... صادق ... جاد ... نابع من أصول أروقة القلب وشرايينها ...
لزاما فُرِضَ علينا الفراق ...
لم أستطع أن أخفي حبي له ... لم يستطع أن يكتم شعوره وعطفه نحوي ....
طيلة المدة لم ...! ولم ...! ولم يقدر أحدنا أن يبوح بما يكنه من مشاعر وأحاسيس وحب للآخر ...
فقط هي الأحرف التي تترجم حبنا ... والكلمات تسطر أحاسيسنا ونبض قلوبنا ... العبارات هي التي تعمق في وجداننا ما نريد ... فقط ... !!!
كان حبا مخفيا ... !!! ياله من حب ... !!! ؟؟؟




فارقته أحسن فراق ... وابتعد عني في القلب ذكراه ...
بعد زمن طويل رأيته من جديد وقد صار ( أبا ) ...!!!
أصيل ابنه هكذا أطلق عليه هذا الاسم ...
قال لي :هل مشاعرك مثل العهد القديم ... ؟ !
قلت : لا فأنت لأم أصيل ... !!!
قال اطربيني وسطري بوحا ... واكتبيها في أصيل ... ولو مرة ...!!!
بعدها ارحلي إلى وقت غير معلوم ...
قلت :
أصيل ابن أصيل ...
قلب تعلق ونما في كنف فجر أصيل
حب ظل مخفيا وصادقا متبادلا لأن مبدأه أصيل ...
قلبان تعانقا وتصافحا وتحابا في وقت ندر فيه الأصيل ...
ظل الحب مكتوما سرا خفيا حتى أظهره أصيل ...
أصيل ... أصيل ... أصيل ...

النبيل

هناك تعليقان (2):