أسير في سجون العيون الساحرة





قد يقع البعض أسيرا للعيون !!!
ليس كل العيون ... فالناسُ أذواقٌ وأصناف ...
افتتن الشعراء بالعيون ... وصفوها بأدق الأوصاف وأحلاها ...
يقول أحدهم : ما كنت أؤمن بالعيون وسحرها *** حتى رمتني في الهوى عيناك
وقال آخر : إن العيون التي في طرفها حورُ *** قتلننا ثم لم يحين قتلانا
لم يحصل لي أن وقعت أسيرا لعين ...!!! ولم تختطفني ذات يوم عين أخرى ...!!!
لم يخطر ببالي أن العيون تفعل الأفاعيل ... تأسر .. تجذب ... تسحر ..!!!
في مساء هادئ ونسيم رائع ..


أمام أحد الأسواق الكبيرة ... رمتني بنظرة سريعة من عينها ... يا إلهي ... !!! ؟؟؟
ذات العشرين ربيعا ونيفا ... عيون وأي عين تمتلكها ..!!!
تتلاعب بسواد عينها ... تجذبني بقوة نحوها وأنا لا أشعر ...
أطبقت جفنتيها بحركة رومانسية جذابة ...
مازلت أنظر لها وتنظر إلي ... !!!
نتبادل النظرات ... نظرة تلو الأخرى ... آه .. ثم آه ... وآه ...
هنا آمنت بما كنت أسمع به عن سحر العيون وأسرها ... !!!
ركبتْ سيارة كانت تقف على مقربة منها وراحتْ تتوارى عني شيئا فشيئا ..!!
عدت أدراجي إلى بيتي وأنا أمشي رويدا رويدا ...
انتابني حينها شعور لايوصف ... صرت أسيرا لتلك العين الجميلة ...!!!

*** *** ***
رفقا بنا أيتها الحسناوات اللواتي تمتلكن العيون الساحرة !!!



المرسل :
أسير في سجون العيون الساحرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق